الخميس، 27 مارس 2014

تقرير حول حمله بالكفتيره ماسكه العيلة .

دعت مجموعة من الشابات والشباب لحملة "الكفتيرة ماسكة عيلة" من أجل مساعدة بائعات الشاي والقهوة في الشوارع والأماكن العامة بالخرطوم تكريما لهن علي إعالة أسرهن رغم فقرهن الشديد .
وطالب الشباب السوداني التبرع بالشاي والسكر لهن بمناسبة عيد الأم  كاعانة رمزية لهن وتقديم الدعم النفسي ولت نظر الشارع السوداني ومنظمات المجتمع المدني لهن
.
ويهدف فريق "الكفتيرة" لتقديم مساعدات عينية ومادية ، قانونية ، نفسية وإجتماعية لفئة عاملات الشاى مؤكدين أن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي الاتحادية قد قدرت أعداد "ستات الشاى" فى السودان بحسب آخر إحصائياتها بأكثر من 13 الف إمرأة ، وحسب دراسات فإن أسباب إمتهان النساء لهذه المهنة بسبب أن عدد كبير منهن نازحات بسبب النزاعات المسلحة في مناطق كثيره في ارجاء السودان بالإضافة الى الأوضاع الاقتصادية المزرية فى السودان وضيق فرص العمل وقلة التعليم والمهارات لدى عدد كبير منهن ، ورغم كل هذه الأسباب التي دعتهن لامتهان هذه المهنة فهن يتعرضن للعديد من الصعوبات منها أثناء عملهن منها بسبب الصورة نمطية السالبة عنهن من قبل المجتمع وأيضاً يتعرضن لمضايقات دائمة من قبل السلطات المحلية التي تشرفعلى تنطيم الاسواق  سواء بمصادرة أدوات العمل أو الغرامة أو غيرها من انتهاكات لهن ، ويمكن قراءة كل هذه الصعوبات مع أنهن خارج نطاق شبكات الضمان الصحى والإجتماعى بالإضافة الى الصعوبات لتى تواجه أغلب فئات المجتمع السودانى من تدنى الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ودخول عدد كبير من فئات المجتمع تحت دائرة الفقر بسبب سياسات الدوله ، لذا رأينا أن نقوم باستهداف هذه الفئة بالتحديد ومحاولة تقديم كل ما نستطيع من دعم فى جوانبه المختلفة .
اجريت بعض الحوارات مع ستات الشاي .
منهم السيده (س_م) وهي من جنوب دارفور اتت الى العاصمه بسبب النزاع القائم في دارفور
التي تسكن غرب سوق ليبيا وتبيع الشاي في منطقة الاستاذ قالت لي انها  ام لي ابعة اطفال يسكونون في عشة غرب سوق ليبيا وفي اثناء حوراي معها اباحت بالكثير من الاسرار وقالت انهم قدمو من موطنهم سيرا" بالاقدام حتى مشارف مدينة الابيض وكان خط السير بالنسبه لهم في غاية الصعوبة واتت الى العاصمه لكي تعيش في امن وسلام .
لمن تكن هي وحدها بل هناك الكثير من امثالها يعيشون نفس الظروف التي تعيش فيها .
الما السيده (ج_ر)  ام لطفلين في اعمار تتراوح مابين ال7الي 12عام يسكنون في منطقة مايو تاتي لبيع الشاي في منطقة جاكسون في قلب الخرطوم وقالت لي ان المحلية تفرض عليهم رسوم غير منطقية وتعاملهم اسواء المعامله وقالت لي بلسان مكبوت (ياولدي ديل بكسور لينا الكبابي وبكشحو الموية الحاره في السكر وبنبزونا بي الافاظ استحي ان اقولها او اكتبها )