الجمعة، 9 نوفمبر 2012

وطني الحزين


بالأمس كانت الديكتاتوريه الفجة وكان جبروتها وصلفها موجه نحو جميع الشرفاء
 فكان الكل يناضل بروح واحدة تحتويهم وتظلهم وكان الشعور بالظلم يمنح الفرصة لمن يريد أن يكفكف آلام الآخر
وسقطت الدولة السلطويه
وجاءت الحريه والديمقراطيه ليتخذ الكل منها ذريعه لتخوين الآخر وتجريمه ووصمه بأقذع الشتائم وأسوأ الألفاظ واقتقد الجميع روح الثوار وأدب الحوار...وأصبح الجو العام مسمما" وملغما"
وأصبح السودان  وطنا" للمكيده ومسرحا للمؤامرات...وصارت البضاعة الرائجه لأبناء الوطن الواحد هى المهاترات....!
وأكاد أسمع هناك فى ركن قصى باهت من الوطن صوت الماغوط وهو ينطق بكل أسى:



ايها النساجون ..... أريد كفنا" واسعا" لأحلامى